لم يكن نشيد العيد الشهير لصفاء أبو السعود، “أهلاً بالعيد”، مقدراً له دائماً أن يكون عظيماً، ولصدفة القدر كادت الأغنية أن تكون لفنان آخر!
في البداية طلبت شادية الأغنية، لكنها وصلت في النهاية إلى يدي أبو السعود بعد اعتذار شادية وتدخل الأسطورة جمال سلامة.
نجاح سريع ومُفاجئ!
وعلى الرغم من الإنتاج السريع – الذي تم تصويره وتسجيله في يوم واحد – إلا أن الأغنية لاقت صدى عميقًا لدى الجماهير.
أبو السعود نفسها لم تكن مقتنعة في البداية بنجاحها، لكن أغنية “أهلا بالعيد” ارتفعت لتصبح رمزا محبوبا لاحتفالات العيد لجميع الأجيال.
صفاء أبو السعود تُعيد غناء “أهلا بالعيد”
وقد أعادت صفاء غناء رائعتها “أهلا بالعيد” مجددا بشكل مختلف مع حلول عيد الفطر المبارك، ليسترجع المصريين والعرب معها ذكريات الفن الجميل والأصالة في الطرب والإبداع.
جزء من سحر الأغنية يكمن في لحن سلامة البارع، بسيط ولكنه مؤثر، فهو يترك انطباعًا دائمًا بـ “لونه الجمالي”.
يثير اللحن، مثل العديد من إبداعات سلامة، إحساسًا بالحنين والتقاليد، ويعيد المستمعين إلى مساحة عزيزة من الراحة والبهجة.
طالع أيضاً: حذف أغنية إليسا “العُقد” بعد ساعات من طرحها عبر يوتيوب