تفاصيل الفيديو المنتشر في البرازيل لشاب وفتاة.. وسبب منع عرضه؟

تصدر فيديو الشاب والفتاة البرازيلية المحتوى الأعلى بحثاً، منذ تداول قصته الحقيقية، ومشاهده المروعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. فما هي التفاصيل وراء الصور واللقطات التي تم نشرها عبر تيك توك وتويتر وغيرها من المنصات، وسبب عدم نشر المقطع الأصلي.

ففي 15 مارس 2018، وصل بلاغ للمدعي العام في البرازيل، بالعثور على ثلاث جثث بإحدى غابات ولاية “فورتاليزا”، وتحديداً في مستنقع. وعلى الفور تحركت شرطة الولاية إلى مكان الجريمة، وتم العثور على أشلاء من الجثث بعد تحليلها.

وأثبتت التحريات أن الجثث الثلاث تم تشويه أجسادهم وتعذيبهم بطرق مختلفة. وأتضح أن الجثمان تعود لصبي وإثنين من الإناث. وعلمت الشرطة أنهما كانا يعملان في تجارة المخدرات، ولكن خيوط الجريمة مجهولة.

وفي ذات الفيديو، انتشر فيديو للجريمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدت الشرطة بولاية “فورتاليزا” شرق البرازيل، المقطع وبدأت تتحري الأمر.

وفي نهاية المطاف، نجحت في القبض على مرتكبي الجريمة، الذين بلغ عددهم ثمانية فرداً من بينهم سيدات. وأتضح أن الدوافع وراء ارتكاب الجريمة، بسبب خلاف بينهما.

وتم تنفيذ الجريمة، باستخدام الساطور وأدوات حادة أخرى. حسبما ذكرته صحيفة “globo” البرازيلية.

وأصدرت المحكمة، عقوبة السجن لمدة 335 سنة في حق 5 متهمين في الجريمة، والباقي صدرت ضدهم أحكام مُشددة أيضاً بالسجن.

يذكر أن، الشاب lorim nara أحد ضحايا الجريمة، ويتم متابعته بواسطة 28 ألف من الأشخاص عبر انستقرام، وبرغم من وفاته، لا يزال حسابه نشط، برغم عدم نشره أي جديد منذ أغسطس 2017.