270 شركة تستعد لاستقبال “ضيوف الرحمن” في ذروة العمرة (رجب – شعبان – رمضان)

مع دخول التقويم الإسلامي في الأشهر المقدسة رجب وشعبان ورمضان، وحلول شهر رجب المعظم، عادةً نشهد حدوث زيادة كبيرة في أعداد حجاج العمرة في مكة والمدينة.

وأكد عضو اللجنة الوطنية لأنشطة الحج والعمرة والزيارة سعيد باحشوان، هذا التدفق المتوقع، معلنا أن هذه الأشهر هي فترة الذروة لموسم العمرة الحالي.

الترحيب الحار ينتظر

وأكد باحشوان استعداد 270 شركة ومؤسسة عمرة لتقديم خدمة متميزة للحجاج بما يضمن لهم الراحة والسهولة طوال رحلتهم.

ويتماشى هذا الالتزام مع توجيهات الحكومة السعودية بإعطاء الأولوية لرفاهية “ضيوف الله” تحت إشراف وزارة الحج والعمرة.

وتساهم مشاريع التطوير الواسعة التي تنفذها الحكومة السعودية في توفير تجربة سلسة وإثراء روحانيًا لأداء العمرة.

التجديد الاقتصادي

ولا شك أن الارتفاع المتوقع في أعداد الحجاج سيكون له تأثير إيجابي على اقتصاديات مكة والمدينة.

وتستعد الفنادق في كلتا المدينتين لزيادة الإشغال، في حين يتوقع مقدمو خدمات النقل والمطاعم والمحلات التجارية وأسواق هدايا العمرة نشاطًا تجاريًا نشطًا.

نسيج الإيمان:

وسلط باحشوان الضوء على الأصول المتنوعة للحجاج المرتقبين، مشيراً إلى مسافري العمرة من تركيا وإندونيسيا ومصر وتونس والجزائر وباكستان وليبيا وأوزبكستان وأذربيجان وماليزيا والهند.

ويضيف هذا النسيج المتعدد الثقافات إلى الأهمية الروحية للعمرة، حيث يلتقي المسلمون من جميع أنحاء العالم في أقدس الأماكن الإسلامية، متحدين في إيمانهم وتفانيهم.

قد تهتم بـ: استضافة أول اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.. السعودية تنطلق!